الخميس، 4 مارس 2010
الاخ المتنصر مصعب يوسف بين مطرقة الإسرائلين وسنديان الاسلامين
الأخ مصعب يوسف إبن الرجل القوى فى حماس الذى هز الصمت وأطلق صرخة الأنتصار بيسوع يتعرض فى هذه الايام لهجمة إعلامية شرسة هدفها النيل من المتنصرين وتصنيفهم فى خانة العمالة والتجسس وإن كان موقف مصعب واضحا أنه يسعى من وراء هذه الاعترافات ليكون سفيرا للسلام ووضع القادة العرب والأسرائليين أمام مسؤولياتهم لأيجاد حلول أفضل للشرق الأوسط ولكننا لن ندخل فى الجانب السياسى إلا تلميحا وسنكتفى بالجانب الروحى والاجتماعى. وفى البداية لابد أن أعترف أن تصريحات مصعب أذهلت كل من سمعها سواء كان مسلما أم اسرائيليا أم متنصرا وبدأ التخبط فى تصريحات حماس لنفى كون مصعب من قادتها وكذلك قادة إسرائيل فالمتنصر الشاب أنقذ رئيس الدولة عندما كان وزير الخارجية شيمون بيريز وأما المسلم العامى فهو يرى مصعب خائن أما المتنصرون فهم يدرسون أختبارمصعب من الناحية الروحية ليروا خطة الرب وعمله فى حياة مصعب ،وحسب ماهو معروف أن مصعب تربى فى حضانة والده حسن يوسف وهو يعتبر من مؤسسى حركة حماس وتلقى تعليما دينيا جيدا فى العقيدة الاسلامية ولكنه لم يجد القناعة فى هذ الدين الجهادى المبنى على القتل ومن المؤكد أن مصعب عاش حياة جتماعية غير مستقرة فى صراع بين أشخاص يتصارعون من أجل التمسك بالارض وأرخص شئ هو الانسان فى نظرهم فاليهود لديهم تراث فى فلسطين ويعيشون فى أوهام إنتظار المسيا لكى يأتى ويحررهم والمسلمون يتجهزون للقضاء على إسرائيل ورميهم فى البحر فكلا الطرفين يعتقدون أن لديهم وكالة حصرية من الله لفرض سلطتهم وتطويع العقل البشرى بالقوة كى لايعمل بل ينفذ كل ما يأمره به الشيوخ والحاخامات فالمسلمين واليهود يجتمعون على نقطة إستخدام القوة لفرض أرائهم وهذه حالة فلسطين أرض المسيح التى شهدت كل المحبة الالهية التى بذلها الرب لانقاذ الانسان من الخطية وقيامته المجيدة لدحر قوى الشيطان التى تهدف الى تدميرذرية آدم الذى خلقه على شبهه ومثاله أن مصعب الذى لا يستطيع أى إنسان أن يساوم على تربيته الشبه عسكرية فى صفوف حماس وعلى العقائد التى تعلمها فى كنف عائلته وقف ليسأل نفسه لماذا نتقاتل هل خلقنا الله فى هذه الارض لنعمرها أم لنقتل بعضنا البعض مثل الوحوش. هل نحن بشر أم حيوانات فى برية! أليس لنا عقلا لنفكر به إن مصعب أحب الله وفهم أنه مخلوق ليكون شريكا لله فى المحبة وأن اخيه الانسان مخلوق مثله وليس هو الذى يدين بل هناك من يدين بعدل ولكن هو مطلوب منه أن يحب أعدائه. وأعترف مصعب انه أنقذ شخصيات فلسطينية وإسرائلية على حد سواء ولم يوافق على سياسة القتل ضد القادة الفلسطينين بل طلب من والده أن ينبذ العنف. ان مصعب لم يكن خائنا بل رفض أن ينطوى تحت جناح الشيطان ويقتل أخيه الانسان وعندما ينزل كتابه الى الاسواق سنرى تلك القوة الالهية التى غيرت مجرى حياته وصنعت منه خليقة جديدة ودعته لنبذ التعاليم البالية والنظر الى المسيح ليتعلم منه كيف يعيش ويثمر على الارض التى استودعه عليها .
ولابد لكل مسلم أن يطرح على نفسه هذا السؤال لماذا مصعب سلم حياته للمسيح فهو إبن الاسلام المتشدد وقد قرأ القرأن وسمعه مئات المرات ما الذى وجده فى الكتاب المقدس ولم يجده فى القرآن، ألا يستحق منك يا اخى المسلم أن تفتح الكتاب المقدس وتقارن بين التعاليم المسيحية واليهودية والاسلامية ها أنا اضعك أمام تحدٍ كبير. إقرأ الكتاب المقدس ثم إحكم هل هو كلام الله أم كما وصفه لك الذى لم يقرأه أبداً. هل ستجد السلام الذى يشعر به مصعب وتصبح قادرا أن تقف بكل شجاعة وتنتقد نفسك وتظهر نقاط ضعفك وتتحرر من كل القيود التى تكبلك إن مصعب الأن يعيش الفرح الحقيقى فلم يعد هناك أى شئ يخفيه فهو لم يعد يخاف او يفكر بالارضيات بل نظره الى السماء فهو يتغرب فى هذه الارض لكى يبشر بالسلام والمحبة وعيناه على المجد العتيد أن يستعلن عندما يأتى المسيح لكى يجازى كل شخص حسب عمله .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
رسالتي الاولى
تعلن جمعية متنصرون بلا حدود عن تأسيسها لتكون جسرا يحمل أحلام المتهضين من اجل اسم المسيح وتنقل أحلامهم الى مجتمع يحترم حرية الدين 1- اهدافها الاتصال مع العالم لعرض مشكلة المتنصرين ومناشدة الضمير العالمى والمؤسسات المجتمع المدني للتدخل من أجل رفع الظلم الذى يتعرض له المتنصرون 2-مناقشة قضايا المتنصرون وهمومهم 3- شرح الاخطار التى يواجهها المتنصر فى المجتمع والدولة 4-عرض الانتهاكات لحقوق الانسان التى يتعرض لها المتنصر 5-عمل دراسات وبحوث حول وضع المتنصر القانونى أعضائها :كل متنصر وداعم لحقوق المتنصرين فى العالم أن جمعية متنصرين بلا حدود تناشد العالم أن ينظرالى مأساتهم بصورة جدية ومناقشة أوضاعهم مع الحكومات ووضع خطط لدمجهم بالمجتمع ونشر ثقافة التسامح التى أوصى بها ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ووضع قوانين دولية لحمايتهم فى بلدانهم ومحاكمة من يحرض على قتلهم امام محاكم دولية التوقيع : متنصرون بلا حدود
اشكرك جدا اخي العزيز على هذا المقال الموفق و التحليل المنطقي.
ردحذفونصلي للاخ مصعب ان يعطيه الرب الحكمة والشجاعة دائما في اظهار ايمانه ونحن بأنتظار صدور كتابه ابن حماس.
السلام عليكم
ردحذفالدين لله اما ان يغصب الانسان اذا كانوا و الديه مسلمين ان يعتنق الاسلام بالقوه هذا يكون ظلم الدين لله و النبي عيسى من انبياء الله
ان الدين عند الله الاسلام00والفرق بين المسلم والمسيحي واليهودي 00اليهودي يؤمن بالنبي موسى فقط وينبذ جميع اليانات وجميع الاديان0اما المسيحي فهو يؤمن بعيسى فقط ويكره باقي الانبياء-لكن المسلمين يحبون جميع الانبياء ويؤمنون بهم وسيدنا محمد هو خاتم الانبياء والمرسلين -والارهاب ليس في الاسلام وانما عند اليهود القتلة وانتم تعرفون ذلك جيدا وكذلك عندكم لاحظو ما يفعله قادتكم في العراق وافغانستانو00000
ردحذفالتعليق على نفس سؤالكم: هل يعلم المسيحيون بأن هناك الكثير من القساوسة دخلوا في الإسلام سواءا في الماضي أو الحاضر فهم يدخلون الإسلام أفواجاً ولله الحمد.
ردحذفدعوني أذكر منهم في الوقت الحالي يوسف أستس القس الأمريكي والذي يمكنك مشاهدة محاضراته على الانترنت وهو كان قس شديد الكراهية للإسلام ثم اختار الإسلام ، لماذا؟ بالمناسبة نشرت قناة السي إن إس نيوز الأمريكية بأن كل سنة يدخل الإسلام ما يقارب العشرين ألف أمريكي
، ألم يتساءل المسيحي لم كل أولئك يختارون دين الإسلام ويتركون المسيحية؟
بالنسبة لاختيار مصعب للديانة المسيحية لا يعني أنها دين حق ، ولا يعني أن أباه كان قياديا فيعني أنه على صواب ، فكم نرى من ابن يخالف أبيه ، فلننظر إلى ابن نوح النبي الذي أغرق الله ابنه في الطوفان ، لماذا ذهب في هذا الطريق واتبع الشيطان هل لأن الشيطان على حق؟!! ولماذا خرج الشيطان من مملكة الله هل الله سيء؟ والعياذ بالله؟ ولماذا خان يهوذا الاسخريوطي المسيح وذهب إلى الجحيم؟ هل لأن المسيح كان ...؟ ربما لأنه قرأ في الإنجيل قول المسيح: "هل تظنوا أني جئت لألقي سلاما في الأرض؟ إنما جئت لاضرم نارا وماذا يضرني إن أضرمت" وقوله: "ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً" ، وهذا كله كما هو معلوم سيتحقق بمجيء المسيح الثاني كما يؤمن به المسيحيون وكما يقول به سفر الرؤيا عن معركة هرمجدون حينما يأتي المسيح بصورة قاتل سفاح فلعله ظن أنه سيكون إرهابياً!! فاتبع يهوذا الاسخريوطي اليهود والروم ظاناً أنهم أهل السلام الحقيقي ، واللبيب بالإشارة يفهم!
ردحذفالنعمة والسلام لمن هم في المسيح يسوع والذين يتقون الله بحسب إنجيله المبارك وكلمته المقدسة
ردحذفقبلت الرب في عام 1994 ومن يومها وما زالت المعاناة تحيط بي من كل جانب . اعتقال لمدة خمس مرات ومطاردات أمنية وانتقال من مدينة ٍ لأخرى
ومازلت أدفع الثمن لاعترافي بالمسيح وما من معين يعينني على أمر واحد اظن فيه سلامتي وسلامة أهل بيتي وهو الخروج من مصر والانتقال بأطفالي لبلد أخرى أأمن فيها عليهم وأستطيع فيها العيش بسلام دون مضايقات جهاز أمن الدولةالبغيض .
أكتب شاكيا ً من اخوتي في الكنيسة لإخوتي . أكتب معلنا ً أنه وإن أصيبت عائلتي بمكروه فهذا من عدم تعاون الجسد الواحد الذي من المفترض أن نعيشه كمسيحيين ... أكتب رغم ان البعض سيحتج للاسلوب السافر في الطلب ، وأكتب رغم الوسواس القهري الذي سوف يصيب البعض بأنني دسيسة أمنية .
للرب ِ أرفع مظلمتي ولكم ... فلعي أجد من معين .
لست أعلم لماذا أكتب .. فلن تؤخر تلك الكلمات ولن تقدم شيئا ً من وضعي .. ولكن شيئا ً من الفضفضة قد يجدي .
الى كل متنصر
ردحذفلقد خسرت آخرتك ورضيت لنفسك حياة الضلالة
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
ولا يرتمي على القادورات سوى الذاباب