السبت، 28 فبراير 2009



الامم المتحدة تحارب التبشير :الامم المتحدة ترفض منح حق اللجوء الى الاخوة المؤمنين الذين هربوا من الاضهاد والذبن قدموا طلبات الى المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤن اللاجئين لحمايتهم حسب المادة 18 لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.فهى تطلب منهم العودة الى اوطانهم وعدم اعلان ايمانهم مخالفة القوانبن الصريحة فى المادة 18 كما تطلب من الاخوة تقديم شهادات ووثائق بانهم متهضون فى بلادهم ولا تكلف نفسها ان تقرأ القوانين والتشريعات فى الدول الاسلامية من حكم الردة والحرم من الميراث وحرمانه من الزواج بالكنيسة حسب المادة16 للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.

اننا نتحدث عن مفوضية شؤن اللاجئين فى دولة عربية وموظفيها الذين اغلبهم من الخلفية الاسلامية يفهمون ان المتنصر فى ظل المجتمع الاسلامى حياته مهددة بشكل خطير ويجب التعامل معها بشكل جدى ونحن نملك وثائق الرفض من قبل الامم المتحدة ومستعدون لتقديمها لكل من يهمه الامر كما نرجوا من رعاة الكنائس والمواقع المسيحية حماية حقوق اخوتهم المتنصرين عبر ارسال رسائل الى المنظمات الانسانية والحقوقية والامم المتحدة لوقف هذا الظلم الذى يتعرض له المتنصرون.

لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ، وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟ 2 قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ، قَائِلِينَ: 3 «لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا».
4 اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ. 5 حِينَئِذٍ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ، وَيَرْجُفُهُمْ بِغَيْظِهِ. 6 «أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي».
7 إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. 8 اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ. 9 تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ».
10 فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ. 11 اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ. 12 قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.

هناك 3 تعليقات:

  1. سلام ونعمة,

    شخصيا تعرت لنفس ما ذكر اعلاه ولكن ليس رفض وانما تركي بدون جواب وقد بعثت اليهم 3 مناشدات وبصدد كتابة الرابعة وراجعتهم 6 مرات والجواب لكل سؤال اطرحه هو( ليس لدي جواب على سؤالك)هل يعقل ان موضفا جالسا في مكتب المفوضية السامية للاجابة على استفسارات المراجعين لا يملك اجابة عن اي من اسئلتي؟ هذا ما يحدث معي ولم احصل على صفة لاجيء بعد في هذا البلد العربي مع العلم اني وعلى ضوء نفس القضية قبلت كلاجيء في دولة غير عربية قبل ان اتي الى البلد العربي ولم ينقلوا ملفي بل اعدوا ملفا جديدا باني طالب لجوء فقط.

    ردحذف
  2. ده انا هطلع دين ابوكوا يا خولات

    ردحذف
  3. الى كيكو:

    ما هو احنا طلعنا من دين ابائنا وما نرجعله ابد لكن اذا كنت انت تريد تطلع من دين ابوك فمبروك عليك الخلاص, اتمنى ان تعرف ماذا تقول.

    ردحذف

رسالتي الاولى

تعلن جمعية متنصرون بلا حدود عن تأسيسها لتكون جسرا يحمل أحلام المتهضين من اجل اسم المسيح وتنقل أحلامهم الى مجتمع يحترم حرية الدين 1- اهدافها الاتصال مع العالم لعرض مشكلة المتنصرين ومناشدة الضمير العالمى والمؤسسات المجتمع المدني للتدخل من أجل رفع الظلم الذى يتعرض له المتنصرون 2-مناقشة قضايا المتنصرون وهمومهم 3- شرح الاخطار التى يواجهها المتنصر فى المجتمع والدولة 4-عرض الانتهاكات لحقوق الانسان التى يتعرض لها المتنصر 5-عمل دراسات وبحوث حول وضع المتنصر القانونى أعضائها :كل متنصر وداعم لحقوق المتنصرين فى العالم أن جمعية متنصرين بلا حدود تناشد العالم أن ينظرالى مأساتهم بصورة جدية ومناقشة أوضاعهم مع الحكومات ووضع خطط لدمجهم بالمجتمع ونشر ثقافة التسامح التى أوصى بها ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ووضع قوانين دولية لحمايتهم فى بلدانهم ومحاكمة من يحرض على قتلهم امام محاكم دولية التوقيع : متنصرون بلا حدود